في محرّم منها قدم قاصد من عند منطاش يخبر بأنه مقيم على الطاعة، وقدم البريد من حلب بضدّ ما قاله، وأنه قصد بذلك المخادعة والمدافعة حتى يدخل فصل الربيع، فعيّن السلطان ملكتمر الدوادار ومعه عشرة آلاف دينار يحملها إلى العسكر يتقوّوا بها، وتعود له بحقيقة أمر منطاش (?).
وفي ليلة تاسع عشرة أصاب الحجّاج سيل عظيم بترعة حامد بفم وادي القباب، وغرق منه خلق كثيرون، دفن منهم ماية وسبعة، ومن لا عرف راح وتلف به من الأمتعة ما لا يعبّر عنه. وقدم الحاجّ بعد ذلك وهم في مشقّة من جهة هذا السيل (?).
[703]- وفيه سمّر علي بن نجم وهو أمير عرب الفيّوم ومعه جماعة نحو العشرين من أصحابه ووسّطوا (?).
وفيه وصل رسل السلطان ابن يزيد بن عثمان ملك الروم، فأكرموا (?).
وفي صفر وصل الخبر برحيل تمرلنك من أذربيجان راجعا لسمرقند (?).