وكان علاّمة عصره في سائر الفنون، وأخذ عن أبيه وعن القاضي (?) العضد، وطاف البلاد شاما ومصرا وحجازا وعراقا، واستوطن بغداد وتصدّى بالنشر العلم (?) ثلاثين سنة. وصنّف كتبا حافلة منها شرحا (?) على المختصر، وشرحه المشهور على «البخاري».
كان شيخنا العلاّمة الأستاذ الكافيجي يقول: ما شرح البخاري سوى الكرماني.
وكان شريف النفس، قانعا باليسير لا يزور إلى بني الدنيا.
/ 271 / ومولده سنة تسع (?) عشره.
[646]- وفي صفر مات البساطي (?)، المالكيّ، الشيخ علم الدين، سليمان بن خالد بن نعيم [بن مقدّم] (?) بن محمد بن حسن بن غانم بن محمد الطائيّ (?).
وكان عالما، ماهرا، متقشّفا، طارحا التكلّف حتى في قضائه (?) لمصر.
وكان مولده بعد سنة عشرين وسبعماية.
وقرّر بعده في تدريس القمحية الشيخ وليّ الدين ابن (?) خلدون.
وفي ربيع الأول قدم بيدمر نائب الشام القاهرة وخلع عليه (?).