[وفيه] كان بين تركمان حلب ونائبها وقائع، وانتصر النائب يلبغا الناصريّ (?).
[636]- ومات ابن جزيّ (?) الشيخ، العالم، العلاّمة، الأديب، أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الكلبيّ، الأندلسيّ، الدماطيّ، المالكيّ، قاضي الجماعة بغرناطة.
وكان من العلماء الأفاضل. أجاز له جماعة، منهم: وزيرة، والحجّار، وسمع جماعة، منهم: الوادياشي. وكان عارفا بالفقه، والفرائض، والعربية، وفنون الأدب، وشرح «الألفيّة» وغيرها.
ومن نظمه:
قالوا: الحبيب شكا (?) ... - جعلت فداه -
رمدا أصاب جفونه كالعندم
فأجبتهم: ما زال يفتك لحظه ... في مهجتي حتّى تلطّخ بالدم
وفي ربيع الآخر وردت بعض مراكب فرنج إلى ساحل الطينة وأسروا منها سبعة أنفار وقتلوا واحدا، ومرّوا على دمياط فباعوا الأسرى السبعة هناك (?).
وفيه قرّر إينال اليوسفي في تقدمة ألف بدمشق (?).
وفيه قدم سالم الدوكاريّ إلى مصر، فأكرمه السلطان، وقرّره في إمرة طبلخاناة بحلب (?).