[635]- وأمين الدين بن جعيص الأسلميّ (?)، القبطيّ.
وكان له شهرة.
وفي رابع عشره استقرّ كاتب (?) أرلان شمس الدين إبراهيم القبطيّ في الوزارة بعد أن تمنّع من ذلك، فألحّ عليه السلطان وأجابه بشروط أشرطها، وخلع عليه من خلع الوزراء كما أشار، وأشار السلطان له بأن لا يكون على يده يد، وأن يستبدّ بالأمور، / 265 / فباشر الوزارة بحرمة وافرة، وضيّق على القبط، واقتصر في مركبه وحاله، ولم يمكّن أحدا يركب معه، وصار يغلق باب داره بيده ويجعل مفاتيحه في كمّه، وملأ حواصل الدولة وبيت المال، ولم يتناول من معلوم الوزر إلاّ القليل جدّا، ورفع يد جركس الخليلي من التحدّث في الدولة، وعظم جدّا، وما وجد عدوّه عليه سبيلا من حسن سيرته (?).
وفي صفر وصل إلى القاهرة رسالة السلطان أحمد بن أويس صاحب بغداد ومعه هديّة سنيّة للسلطان (?).
وفي ربيع الأول وقعت بين سالم الدوكاري وقرا محمد بن بيرم خجا حاكم الموصل حروب آلت إلى فرار سالم إلى هذه المملكة والالتجاء بها (?).