ففي الحال أجابه لذلك، فخلع عليه واستقرّ به في نظر ديوان ولده محمد (?).
وفيه قرّر إنسان يقال له جلبّان العلائيّ في الحجوبية الخامسة. وعدّ الحاجب الخامس من النوادر التي ما عهدت (?).
ثم بعد ذلك زاد الحال في الحجّاب حتى بلغوا عدّة وافرة في زمننا هذا.
وفيه قرّر صدر الدين الحنفيّ (?) بعد صرفه [من] الشيخونية في القضاء الحنفية بالقدس. وهو أول حنفيّ بها.
وقرّر موفّق الدين في قضاء غزّة الحنفية، فهو أول حنفيّ بها (?).
وفيه كان بين السراج البلقينيّ وبين البدر بن الصاحب بحثّ، كفّر فيه البلقيني (?) ابن (?) الصاحب، ووقعت بينهما أمور يطول الأمر فيها إلى الحكم بصحّة إسلام ابن (?) الصاحب وحقن دمه (?).
وكان لما طلبه البلقيني إلى القاضي المالكي وهو في التوكيل رفعه بين القصرين أحمد البلقيني بهادر بأعلا (?) صوته: «يا مسلم هذا كثير»، وشحنه ابن (?) الصاحب بأعلا (?) صوته: «يا مسلمين هذا حسر» (?).
وفي ذي حجّة كان الحاجّ بمكة كثيرا جدّا، بحيث مات بباب السلام من