كثرة الازدحام أربعون نفسا. وكانت الدفعة (. . .) عندهم (?).
[631]- وفيه مات الشيخ عزّ الدين الأسيوطيّ (?)، الشافعيّ، عبد العزيز بن عبد الخالق بن [عبد] العزيز الشافعيّ.
وكان فاضلا، انتفع به جماعة، ومن قرأ عليه السّراج البلقينيّ.
وفيه ركب السلطان إلى جهة المطرية وتوجّه منها إلى قناطر أبي المنجّا، وقد أعمرها وأحكم عمارتها، فكشف على ذلك وعاد (إلى) (?) القاهرة من باب الشعرية، وزيّنت له، وأوقد [ت] الشموع والقناديل.
وكان ركب قبل هذه أيضا في الشهر الماضي (?). وعدّ (ذلك) (?) من النوادر.
/ 264 / ومن يعتبر أبّهة الملك فماذا يقال في هذه الأيام التي نحن فيها؟ وكثر ركوب السلطان حتى صار ذلك لا يورّخه المورّخون، على ما سيأتي في محلّه.
وفيه قرّر محمود بن أصفر عينه في إمرة طبلخانات، وجعل شادّ الدواوين. وهو الذي ولّي الأستادارية بعد ذلك (?).
وفيه قدم الخبر بفرار أقبغا عبد الله نائب غزّة منها إلى جهة نعير أمير العرب (?).
وفيه ركب السلطان وشقّ مصر العتيقة (?)، وعدّى النيل إلى الجيزة، ثم عاد من على بولاق لقلعته (?).