وعلى سودون الشيخوني واستقرّ في نيابة السلطانة (?).
وفيه انحطّ سعر القمح فتفاءل الناس ببرقوق (?).
وفي شوال قدم الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون بن المالكيّ من المغرب، فأكرمه برقوق (?).
/ 263 / وفي تاسعه استقرّ أوحد الدين عبد الواحد بن إسماعيل بن ياسين الحنفي بكتابة السرّ بمصر عوضا عن البدر بن (?) فضل الله. وكان أوحد الدين موقّع برقوق في حال إمرته وبينهما صحبة (?).
وفيه تتبّع السلطان مماليك الأشرف شعبان وبقي منهم جماعة، وقطع أرزاق جماعة، حتى أنّ بعضا ممّن كان في زمن الأشرف من مقدّمي الألوف صار بعد ذلك يسأل الناس (?).
وفي ذي قعدة غضب السلطان على الوزير الطنساوي سنّ إبرة وضربه، واستدعى بإنسان (?) يقال له أبو الفرج الأسود نصرانيا من الكتّاب وأمره بالإسلام،