وفيه عزل ابن (?) جماعة نفسه من القضاء وخرج ليتوجّه إلى القدس فلا زالوا به حتى أعيد، وضرب إنسان يقال له «نهار» (?) بالمقارع، وكان هو السبب في ذلك.
وفيه أمطرت السماء مطرا غزيرا نادرا قلّ ما عهد مثله سالت منه الأودية، وكانت الخيل تخوض فيه بالشارع فيبلغ الماء بطونها (?).
وفيه قبض على إينال اليوسفيّ بقطيا، وبعث به إلى سجن الكرك (?).
وفي تاسع عشرينه ابتديء بهدم خان الزكاة بين القصرين، وكان قد تداعى للسقوط، وهو المكان الذي عمّر به برقوق مدرسته المعروفة به الآن (?).
وفي شوال لما نزل السلطان لصلاة العيد بالميدان على العادة حمل يلبغا الناصري القبّة والطير على رأسه، ثم خلع عليه في ثانيه بنيابة حلب عوضا عن إينال اليوسفي (?).
وفيه قرّر في تقدمة يلبغا يونس دوادار الأتابك برقوق، وقرّر قردم الحسني رأس نوبة في تقدمة أيضا. وعدّ هذا من النوادر كون دوادار أمير ورأس نوبة يكونان من مقدّمي الألوف (?).
[621]- ومات فيه القاضي عماد الدين، إسماعيل بن محمد بن أبي العزّ بن