[620]- وفيه مات الشيخ المعتقد جمال الدين عبد الله بن محمد بن علي بن حديدة (?) الأنصاريّ.
ومولده سنة عشرة (?) وسبعماية.
/ 257 / وفي رمضان قرّر يلبغا الناصري في جملة مقدّمي الألوف في مستهلّه. وكان قد استقدم قبل ذلك للقاهرة، وتلقّاه برقوق بالإجلال والتعظيم، وجلس بالإيوان في وقت الخدمة رأس الميسرة مرتفعا على أمير سلاح (?).
وفي ثالثه قرّر سعد الدين بن نصر الله بن البقريّ في نظارة الخاص، وكانت مضافة للوزير ابن (?) مكانس (?).
وفيه قرّر جركس الخليلي في الإشارة، فصار مشير الدولة، وتقدّم للمباشرين الأمر بأن لا يفعلوا شيئا إلاّ بإشارته (?).
وفيه أجرى جركس الخليليّ، أمير أخور ماء من النيل إلى الميدان الأسود تحت القلعة، وصبّ في الحوض الذي على باب الميدان بالرميلة، فحصل به نفع عظيم للناس هناك. وكان له نحوا من سبعين سنة لم تجر به الماء، ثم انقطع بعد ذلك، وهو باق على انقطاعه إلى يومنا هذا (?).
وفيه قريء «البخاري» بالقلعة بالقصر كما كانت العادة في أيام الأشرف شعبان (?).