[601]- وفيه قرّر إينال اليوسفي في نيابة حلب عوضا عن منكلي بغا البلديّ (?)، وفيه مات، وكان إنسانا حسنا، مات عن نيّف وأربعين سنة.
ومن آثاره البرج الذي بناه بساحل طرابلس في أيام نيابته لها (?).
وقرّر كمشبغا الحمويّ في نيابة طرابلس.
وطشتمر في نيابة صفد (?).
[602]- وفي رجب كان قتل بركة بسجن الإسكندرية، قتله خليل (بن أحمد بن علي) (?) بن عرّام، فأنكر عليه ذلك واحتيط بموجوده. وخرج يونس دوادار برقوق / 250 / فقبض عليه، فيقال إنه لما قبض عليه أخرج له ورقة فيها خطوط الأمراء من برقوق ومن دونه، فقتله، ونبش يونس قبر بركة فوجده قد دفن بثيابه بغير غسل ولا صلاة، ووجد به أثرا (?) لضرب في رأسه وجسده، فغسّل وكفّن، وصلّي عليه، ودفن، وبني عليه قبّة وتربة.
[603]- ثم أحضر ابن (?) عرّام فسجن بخزانة شمائل، وقرّر على مال اتّهم بأنه