المحضر وذكر البريد محضره أنه شاهده وقد فرّ ودخل إلى غابة هناك (?).
وفي صفر شهّرت امرأة على جمل وهي ينادى عليها: هذا جزاء من يتزوّج برجلين في وقت واحد (?).
وفيه وقعت نادرة غريبة، وهي أنّ رجلا من الفرنج خاصم شخصا على مال ادّعاه عليه بين يدي الأمير بركة فلم يثبت له شيء، فحنق الفرنجيّ وأخرج سكّينا معه وضرب بها إنسان (?)، يقال له بلبان الترجمان (?)، فمات في الحال في موقف الدعوى بين يدي بركة بحضرة الملأ العام، فقبض عليه وسمّر تسميرا غريبا بحيث صارت اللعبة التي سمّر عليها تدور به على الجمل، ثم قطعت يداه ورجلاه، وأحرقت جثّته خارج القاهرة، وكان له وقتا حافلا (?).
[598]- وفي ليلة سابع عشره مات بدمشق حجّي بن موسى بن أحمد بن سعد بن غنم بن غزوان بن علي بن شرف بن محمد الشيخ علاء الدين السعدي، الحسبانيّ (?)، الدمشقيّ، الشافعيّ.
وهو جدّ الجماعة بني حجّي. وكان من أعيان فقهاء دمشق الأفاضل، مع خير، وفيه الجماع.