في ثاني محرّم خرج بيدمر نائب الشام مسافرا إليها وهو في تجمّل زائد، وخرج مسفّره خضر رأس نوبة بركة، وعاد بعد ذلك بمال طائل جدّا يطول الشرح في تفصيل جرياته (?).
[597]- وفي عاشره مات نقيب الأشراف السيد الشريف شرف الدين عاصم (?).
وفي ليلة عاشره بنى الأتابك برقوق على ابنة طشتمر الخوند بعد أن حملت إليه جهازا عظيما (?).
وفيه ضرب التاج النشو الملكيّ الوزير، ضربه بركة محفيّا تحت رجله، ثم خلع عليه في غده، ونودي له بأنّ أحدا لا يحتمي عليه (?).
وفي آخره قدم البريد من حلب وعلى يده محضر فيه من الغريب النادر أنّ أنسانا قام يصلّي بقوم فعبث به شخص، فتمادى في صلاته ولم يقطعها حتى فرغ، وحوّل الله تعالى وجه الشخّص العابث وجه خنزير رآه جمعا (?) من الناس، وشهدوا به، وكتب بذلك