موتدّ عن الإسلام، فضرب وسجن بالبيمارستان لما قيل عنه إنه مختلّ في عقله (?).
هذا الشهر عزم بركة على خروجه للسفر لقتال التركمان، وكان ورد الخبر بأنهم تجمّعوا لأخذ ملطية، ثم اقتضى الحال أن يتولّى قتالهم بيدمر، فأحضر من القدس واستقرّ في نيابة الشام / 246 / عوضا عن كمشبغا الحموي (?).
وفيه قتل بدمشق ابن ملي (?)، الرافضيّ، بعد أن شهد عليه بقوادح في دينه (?).
وفيه قطع الوزير معاليم جماعة من الناس ورواتبهم، فطلبه برقوق وسأل عن مقدار ما توفّر من ذلك، فأعلمه به، فأخرج عنه من جهات الدولة بقدر ذلك، فسقط في يده وبقي عليه أثر ما فعله، ومقته الناس وكثر الدعاء عليه (?).
وفيه وصل المحمل اليمني إلى مكة أيضا ومعه الحاج (?).