وأكرم غاية الإكرام، لا سيما من بركة. ولما نزل بخلعته كان له يوما مشهودا (?) كأيام دوران المحمل، وتصالح هو والسراج البلقينيّ لنفرة كانت بينهما، وأركبه بغلة رائعة بقماش فاخر (?).
وفيه كانت كائنة قتل الكلاب، أمر بذلك الأمير بركة، وألزم كلّ أمير نقل ما بها، وقتل منها الكثير. وكانت قد كثرت بالأزقّة والشوارع.
وعمل الشعراء في قتلها أشعارا (?).
وفي ربيع الأول قدم / 240 / البريد من حلب بأنه ثار بها جماعة من الجند والأمراء على النائب فكادوا يقتلونه، ووقع بينهم حرب فانكسروا. وفرّ أقبغا كبير القائمين بهم إلى نعير أمير آل فضل واستجار به (?).
[587]- وفيه مات الشيخ إبراهيم التروجيّ (?).
وكان صالحا، قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويؤذى في ذلك فلا يرجع. وكان كثير العبادة.
[588]- ومات الشيخ الصالح المعتقد صالح الجزيريّ (?)، ودفن بزاويته من جزيرة أروى المعروفة بالوسطانية.
[589]- ومات فيه العلاّمة، الإمام أبو عبد الله بن مرزوق (?)، محمد بن محمد بن