لإحضار ابن (?) جماعة من القدس (?).
وفي سابعه أخرج من ذخائر الأشرف بمكان (?) من القلعة على يد الزمام مثقال الجمالي مبلغ ثلاثين ألف دينار، وبمكان آخر خمسة عشر ألف دينار، وبرنية ملئت (?) بالفصوص والجواهر السّنيّة، من جملة ذلك فصّ عين الهرّ زنته ستة عشر درهما، ثم عوقب مثقال فلم يقرّ بشيء حتى وجدت أوراق عند بعض جواري الأشرف بخطه بفهرست ذخائره، فقوبلت، فما نقص منها شيء، فأطلق مثقال، فتحقّق براءته (?)، وكان ذلك من الفرج بعد الشدّة.
[586]- وفي تاسعه مات شيخ القرّاء (?) البغداديّ، عبد الرحمن [بن أحمد] بن علي الواسطيّ (?)، نزيل مصر.
وكان عالما، فاضلا. درّس الحديث بالشيخونية. وتلى (?) على التقيّ بن الصائغ، وانتفع به الناس في القراءآت، ودرّس بجامع ابن (?) طولون فيها، وشرح «الشاطبية» وله غير ذلك من التصانيف. وقرأ على الزين العراقيّ.
ومولده سنة ثلاث وسبعماية.
وفي ثالث عشرينه استمرّ البرهان ابن جماعة في القضاء بعد أن حضر من القدس،