محمد بن أحمد بن أبي بكر بن محمد بن مرزوق المغربيّ، التّلمسانيّ، التّجيبيّ (?)، المالكيّ، وزير المغرب وعالمه، وشيخ تدريس الفقه بالشيخونية، والمدرسة القمحية.
وكان علاّمة وقته، وشهرته تغني عن مزيد ذكره. وله عدّة تصانيف. وكان عالي الهمّة، قويّ العزيمة. وجرت عليه أمور وخطوب ببلاده. وكان صالحا من الأولياء.
[590]- ومات فيه المسند ناصر الدين (?) الطبردار، محمد بن يوسف (?) بن علي بن إدريس الحراويّ (?)، الكرديّ.
سمع كتاب «الحيل» للدمياطيّ، منه، ورحل إليه الناس للسماع عليه.
وكان سنّه أربعا وثمانون (?) سنة.
[وفيه] (?) خرج البريد لإحضار أشقتمر (?).
وفي ربيع الآخر قام إنسان يقال له الشيخ محمد صائم الدهر وتحدّث مع الأمير برقوق وبركة في النسق الذي يجري على ظهر الخلجان (?) من النيل المبارك، فأمر السلاسل عملت على فوهات القناطر كام (?) الخور، وموردة الجبس (?)