في محرّم منها كثر تخوّف [العامّة] (?) من وضع بركة السيف فيهم، وكان قد أسمع بأنّ غلام الله مهتار الطشت خاناه يريد الفتك ببرقوق، وبركة هو وطائفة من الزعر والعبيد في صلاة الجمعة، / 239 / وتخوّفا على أنفسهما. وكان هذا في آخر الماضية. ووقعت أشياء، فقبض برقوق في هذا الشهر على غلام الله بمندوحة أنه وجدت سيوف عليها اسمه متوجّه بها لأولاد الكنز بالتوبة.
ولما تخوّف العامة أغلقوا حوانيت معايشهم من أول الليل حتى نادى برقوق بالأمان حتى أحبّوه وتعصّبوا له بعد ذلك (?).
وفيه كان ابتداء خراب إسوان وتغيير أحوال الوجه القبلي حتى آل إلى ما هو عليه الآن بعد تلك العظمة التي كانت له (?).
وفيه استقرّ العلاّمة عزّ الدين الرازي الحنفي في مشيخة البيبرسية عوضا عن الضياء القرمي، وفي مشيخة الحديث بالمنصورية (?).
صفر، في أوائله عزل ابن (?) أبي البقاء عن القضاء للشافعية، وخرج البريد