ويقال إنه مات وهو سكران، ودفن بالسجن من غير أن يغسّل، ولا يصلّى عليه. وهذا جزاء من أثار الفتن العظيمة فإنه في الحقيقة كان رأس الفاتحين لهذه الفتنة التي مرّ ذكرها، وعنه تفرّعت.

[وفاة أقتمر نائب الشام]

[563]- وفي ليلة حادي عشره مات أقتمر الصاحبيّ (?) / 230 / الحنبليّ، نائب الشام.

نيابة الشام

وكان يبالغ في طهارته بالماء، فلهذا لقّب الحنبليّ. وكان من مماليك الصالح إسماعيل، وتنقّلت به الأحوال في عدّة ولايات كالرأس نوبة، والخازندارية، ونيابة السلطنة، ونيابة الشام. وكان خيّرا ديّنا يحبّ الأمر بالمعروف وإزالة المنكر.

[قضاء المالكية]

وفيه أعيد البساطي علم الدين إلى القضاء المالكية، وصرف الإخنائيّ (?).

[نيابة الشام]

وفيه كتب باستقرار بيدمر الخوارزمي في نيابة الشام (?).

[شعبان]

[البرهان ابن جماعة يعزل نفسه]

وفي شعبان عزل البرهان بن جماعة نفسه من القضاء، وخرج قاصدا البيت المقدس على خطابته وتدريس الصلاحية. وعيّن طشتمر الأتابك السراج البلقيني للقضاء، وما تمّ ذلك.

وقرّر فيه، في ثاني عشره البدر محمد بن أبي البقاء.

واستقرّ في قضاء العسكر البدر محمد بن السراج البلقيني عوضا عن أبيه. وكان رغب له عنه ليلي هو القضاء الأكبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015