وكان السراج قام القيام التامّ في أمر ابن (?) جماعة ليعزل، فما حصل غرضه من عزله.
وقرّر السراج في تدريس الصلاحية بقبّة الشافعيّ، واستقرّ الجلال جار الله في تدريس الفقه والحديث بالمدرسة المنصورية، وعوّضه بأثمان المذكور (?).
[564]- وفي رمضان في نصفه مات الرعيني (?)، النحويّ، العلاّمة أحمد بن يوسف بن مالك (?) الغرناطيّ، الأندلسيّ، المالكيّ.
وكان إماما في العربية، وهو رفيق ابن جابر الأعمى صاحب «البديعية» التي تعرف ب «العميان»، بل وكان له عمّان (?) يعرفان بالأعمين (?). وله عدّة مصنّفات.
[565]- وفي ليلة حادي عشرينه قتل البدر المنشيء، مدبّر مملكة حصن كيفا (?).
[566]- وفي خامس عشرينه مات والد التقيّ المقريزيّ (?)، علي بن عبد القادر بن محمد بن علاء الدين البعلبكيّ الأصل، الدمشقيّ، الحنبليّ.
وكان من الفضلاء.