وزراء السوء لكثرة ما يتحصّل منه، وكان من أشنع الشنائع وأقبحها.
وكان أكبر من قام بإعادته الأستادار (?) ابن آقبغا آص، وأنكر عليه ابن (?) جماعة، وغضب من إعادته، وبلغ السلطان فأنكر إعادته، وأمر بإبطاله ثانيا، وتنكّر على ابن (?) آقبغا آص حتى نفاه بعد ذلك، بعد تلك الكائنة التي كانت له عنده (?).
وفي جماد الآخر أخذ الناس الأقراض بالحمّيّات العفنة وغيرها، ودام ذلك إلى آخر شعبان فمات به خلق كثيرون (?).
[540]- فمات في سادسه التقيّ، القلقشنديّ (?)، إسماعيل بن علي بن حسن بن صالح المصريّ، الشافعيّ، شيخ الصلاحية بالقدس.
وكان عالما، فاضلا خيرّا، ديّنا، يقال إنه كان يستحضر «الروضة» في الفقه.
ومولده سنة اثنتين وسبعمائة.
[541]- وفي ثامن عشره / 221 / الفقيه، شهاب الدين العريانيّ (?)، أحمد بن علي بن محمد بن قاسم (?) المجدي، الشافعيّ.