وكان محدّثا، فقيها، فاضلا. وله عدّة تصانيف. وسمع الكثير.
ومولده سنة سبع عشرة وسبعمائة.
وفيه أعيد التاج الملكيّ إلى الوزارة، وهي ثالثته (?).
[542]- وفي رجب مات الكاتب المجوّد ابن (?) أبي رقبة (?) محمد بن علي بن محمد بن أبي رقبة المصري.
ولّي حسبة مصر، وكان وجيها، ماهرا في الكتابة، أحسنها جدّا، وله فضيلة.
ومولده سنة سبعمائة.
وأخذ منه عن ابن (?) العفيف.
[543]- وفي سابع عشرينه مات البرّ الصالح، المعتقد، سيدي علي (?) العقيديّ. ودفن بزاويته بحارة الروم داخل خوخة أيدغمش، وكان يؤثر عنه المكاشفات.
وفيه أمر السلطان بتجهيزه إلى الحجّ، فبينا هم في هذه الأهبة إذ مرض السلطان وأرجف بموته غير ما مرة، وصار يتنصل، ثم انتكس حتى اتّهم أطبّاؤه، فقام بعلاجه الشيخ العلاّمة جلال الدين جار الله محمد بن محمد بن محمود النيسابوري، الحنفيّ، وشاركه الزكيّ أبو البركات محمد الفقيه المالكيّ حتى تمّ برؤه (?).