ودام ملكه لماردين نحوا من أربعين سنة.
[538]- وفي ثامنه مات مسند الشام ابن (?) أميلة (?)، زين الدين، عمر بن الحسين (?) بن مزيد (?) بن أميلة بن جهم المراغيّ الأصل، الدمشقيّ، المزّي.
وكان صبورا على الإسماع، ورحل الناس إليه، وتفرّد بأشياء، وكان خيّرا دّينا.
ومولده سنة اثنتين وثمانين وستمائة. فعاش مائة عام.
وكان له فضل، وله شعر منه قوله:
ولي عصا (?) ... من جريد النخل أحملها
فما أقدم في نقل الخطى (?) قدمي
ولي مآرب أخرى أن أهشّ بها ... على ثمانين عاما لا على غنمي (?)
[539]- وفيه مات الصّقيليّ (?)، خطيب المدينة المشرّفة، أحمد بن سليمان بالقاهرة. وأخذ عن الشمس ابن اللبّان. وكان صالحا ديّنا، درّس وأجاز.
وفي أول جماد الأولى أمر السلطان بإبطال مكس المغاني. وكان قد أعاده