[536]- وفي ربيع الأول مات صاحب اليمن السلطان الملك الأفضل (?) ابن المجاهد بن المؤيّد بن المظفّر بن المنتصر عباس بن علي بن داود بن يوسف بن عمر بن رسول، التركمانيّ الأصل، صاحب تعز وما والاها.
وكان يحبّ الفضل والفضلاء. وألّف كتابا سمّاه «نزهة العيون»، وله غيره، وبنى مدرسة بتعز، وأخرى بمكة، وهو الذي قام في إزالة المتغلّبين من بني ميكال (?) حتى استبدّ بالملك.
ويقال إنه مات / 220 / في شعبان.
في شعبان، وفي أوائله انقطع مقطع من الخليج قريبا (?) من قناطر الإوزّ. وكان السبب فيه أحمد بن قايماز، ففاض الماء من النيل وأغرق دورا كثيرة بالحسينيّة، يقال نحوا أو زيادة على ألف دار، وتعب والي القاهرة والناسي في ذلك، وما سدّ إلاّ بجهد جهيد، وإلاّ كانت غرقت الحسينيّة عن آخرها (?).
ودامت تلك الأماكن خربة إلى الآن.
[ربيع الأول]
[537]- وفي ربيع الأول مات صاحب ماردين الملك المظفّر داود (?) بن الصالح صالح.