[484]- وفي ثامن عشره مات المغربيّ، رئيس الأطبّاء (?)، صلاح الدين يوسف.
وكان فاضلا في صناعته، وهو الذي أنشأ الجامع الذي يعرف بابن المغربيّ على الخليج الناصريّ بقرب بركة قرموط (?).
ويقال إنه جاوز التّسعين سنة.
[485]- ومات المسند بن المهتار (?) جمال الدين، يوسف بن علي بن يوسف بن محمد الدمشقيّ.
ومولده سنة ثلاثة عشر (?) وسبعماية.
وأحضر على التقيّ سليمان، وغيره. وسمع من الحجّار من طبقته، وأجاز له الدشتيّ، وآخرين (?).
وفي رجب في يوم الجمعة ثالثه عاد السلطان من السرحة وكان خرج إليها قبل ذلك، فعدّى من الجيزة إلى الجامع العمريّ (?)، وصلّى فيه الجمعة بعد أن زار الآثار النبويّ (?).
[486]- وفي سادس عشرينه مات الشيخ جمال الدين بن عبد المعطي (?)