في مستهلّ محرّم منها وقع أمر غريب نادر، وهو أنّ إنسانا كان يقال له عيسى بن باب جك / 203 / والي الأشمونين كان له ابنة، ولما بلغت خمس عشرة سنة استدّ فرجها ونبت مكانه آلة الرجال من قضيب وأنثيان (?)، واحتلمت كما يحتلم الرجال. وبلغ ذلك منجك نائب السلطنة، فاستغربه وأمر بإحضارها في هذا اليوم فأحضرت وكشف عنها فوجدت كذلك، فأمر لها أن تتزيّا بزيّ الرجال، وجعلها في خدمته، وأقطعها إقطاعا، وسمّاه محمدا. وشاهدها كل أحد في ذلك الزمان (?).
وقال ابن (?) دقماق في «تاريخه»: إنه رآها بعينه غير ما مرّة وكلّمها (?).
وقد ذكر جماعة من المؤرّخين مثل هذه القضية غير ما مرة وقعت مثل ذلك في زمننا هذا قبل التّسعين وثمانمائة بأطفيح، وذكرنا ذلك في تاريخنا «الروض الباسم» (?).
[471]- وفيه، أعني هذا اليوم، مات ابن (?) قاضي الزبداني (?)، الشيخ الإمام،