وكانت بالغرب فتنتين (?).
وفيه وردت أخبار أيضا بأنّ تمرلنك جال بتلك البلاد بالخراب والحراب والفساد (?).
* * *
وفي هذه السنة فتحت مدرسة ألجاي، وقرّر في مشيخة الحنفية بها الشيخ العلاّمة كمال الدين محمود القرويّ. وفي مشيخة الشافعية شيخ الإسلام السّراج البلقينيّ (?).
[469]- وفي ثالث عشرينه مات المقرىء بالسّبع، الشيخ صلاح الدين، محمد بن مسعود (?) المالكيّ، عين أصحاب التّقيّ الصائغ.
وكان عارفا بالقراءآت، متصدّيا لذلك، حتى أنّ القاضي محبّ الدّين ناظر الجيش كان يقرأ عليه.
[470]- وفيه ورد الخبر بموت سلطان التكرور ماري (?) بن موسى بن أبي بكر. وملك بعده ولده موسى.
وكان الأول فاسقا، مبذّرا، ومات بمرض النوم، فإنه لا يزال نائما حتى مات، وأظنّه السّكتة أو السّبات.