العلاّمة، شيخ الشام محمد بن حسن بن محمد بن عمّار بن متوّج (?) الحارثيّ، الدمشقي، الشافعيّ، شمس الدين، وقيل: جمال الدين.
وكانت انتهت إليه رياسة مذهبه بالشام، وعظم قدره، وانفرد بالكتابة على الفتوى، وصار إليه المرجع.
ومولده سنة ثمان وثمانين وستماية (?).
وتفقّه على جماعة منهم ابن (?) الفركاح، وابن (?) الزملكاني، وسمع على جماعة منهم ابن (?) مكتوم، وطبقته.
وفيه أعني هذا الشهر كان الوباء فاشيا بدمشق (?)، وكان ابتدأ في السنة الخالية. ومات في هذا الوباء من الخلائق ما لا يحصى كثرة.
ثم كان بالقاهرة، على ما سنذكره.
[472]- وفي ثالث عشره مات أسنبغا القوصوني (?) اللالا، أحد الأمراء الطبلخانات.
[473]- وفي تاسع عشرينه مات العنّابيّ، الشيخ شهاب الدين، أحمد بن محمد بن محمد بن علي الأصبحيّ (?)، المغربيّ، الأندلسيّ، النّحويّ، المالكيّ، ثم الشافعيّ، شارح «كتاب سيبويه»، وشارح «التّسهيل».