وفي ثالث عشره قبض على إنسان مغربيّ كان يقف في الليل بالرميلة وغيرها ويرفع صوته بقوله: اقتلوا سلطانكم ترخص أسعاركم ويجري نيلكم. فضربه والي الشرطة بالمقارع وأطلقه لسبيله (?).
وفيه ورد الخبر من بغداد بأنّ دجلة فاضت عليها حتى غرقت، وذكروا عن هذا الغرق أشياء نادرة يتعجّب منها، وخلت بغداد بسبب ذلك وخربت دورها وسورها وصارت مقفرة، حتى أن امرأة أعطت لمن حملها إلى كوم غيرها لتنجو من الغرق ألف دينار، ويقال إنها غرقت مع ذلك. ولهذا الغرق جريات يطول الشرح في ذكرها (?).
وفيه أيضا ورد الخبر بأنه حدث بسنجار ريح أحرقت أوراق الأشجار وهلك بها كثير من الناس (?).
وأنه أمطرت بشيزر حيّات (?).
وأنّ مدينة حلب أصابها سيل عظيم لم يمرّ نظيره، خرب به عدّة دور نحوا من أربعماية (?).
وفيه ورد الخبر أيضا بأنّ صاحب فاس السعيد محمد خلع، وأقيم عوضه السلطان أبو العباس أحمد أبي سالم (?).