سمعه المؤلّف في سنة 867 هـ. وقال: سمعت الكثير من فوائده، وأنس بي وصار يسألني عن أخبار هذه البلاد (?).
قال المؤلّف: سمعت خطبته وحضرت كثيرا من دروسه واستفدت من فوائده ستة شهور، وكان أجلّ علماء تلمسان (?).
مفتي تلمسان (?).
أحد مشاهير شيوخه. ترجم له في كتابنا هنا (?).
أخذ عنه بطرابلس الشام، وكان يسكن بجوار دار والد المؤلّف. وقال عنه: وكنت قد لازمته كثيرا في الفقه والتعبير وأخذت عنه الكثير وانتفعت به فيها وله نظم، فمنه ما أنشدنيه لنفسه في شعبان سنة 861 هـ. مضمّنا:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بساحل بحر للرباط فضيل
وهل أردن يوما حياة برنزها ... وهل يبدون في أبراج وظليل
وهل أشهدن يوما قتالا بمرجها ... إذا شاهدت عيني الدماء تسيل
وأضرب في أعناق قوم كوافر ... بصارم هنديّ للرقاب فصيل
فإن سلّم الرحمن فزت بنصره ... وإلاّ قتيل في الفلاة جديل
تحوم على شلوي خيول سوابق ... وذلك في ذات الإله قليل (?)