وتبرّك منه، و «سمعت شيئا من فوائده، وسألته بعض أسئلة كانت تشكل عليّ فأفادنيها على أحسن وجه وأتمّه، ورأيت تفسيره وقرأت عليه من أوله بعض سطور وأجازني» (?).
قال المؤلّف: هو من أعظم أحبابنا، وله علينا الأيادي، وبيننا وبينه الوداد والصفاء والإخلاص والوفاء، وسمعنا الكثير من فوائده وأبحاثه لا سيما في دروس شيخنا الكافيجي (?).
عالم طرابلس وخطيبها ومدرّسها ومفتيها. قال المؤلّف: هو ممن أخذت عنه، بل وقرأت عليه، وحضرت دروسه بجامع طرابلس، وكان بها إلى أن خرجنا منها في سنة 865 هـ. أو قبلها بيسير (?).
قال المؤلّف: رأيته وسمعت الكثير منه فوائده. أظنّ أنني سمعت منه شيئا من نظمه (?).
حضر المؤلّف حلقته بدمشق وسمع من فوائده. وقال: وكان بينه وبين الوالد صحبة ومحبّة أكيدة. وكان له حق الجوار تجاه الوالد لما كان بدمشق (?). وأضاف ثانية: له علينا مشيخة، وكان بينه وبين الوالد صحبة أكيدة ومحبّة قديمة (?).