وشيخ الشيوخ. المؤلّف، المصنّف. له النظم الحسن المقبول، فمنه ما أنشدنيه في شوال سنة خمس وستين وثمانمائة بقاعة سكنه بالمؤيّدية والوالد يسمع معي، وكنت أنشدت ذلك عنه قبل ذلك بطرابلس، ثم أنشدنيه لنفسه بعد حضور الوالد إلى القاهرة في التاريخ المذكور.
هي الدنيا الدنيّة فاحذروها ... فليس لها على أحد ثبات
فأولها وأوسطها انقلاب ... على كدر وآخرها شتات
وأجازه برواية الكثير من شعره، وقال: وكان بينه وبين الوالد محبّة أكيدة وصحبة قديمة وأخذ عنه قديما، وأجازه من مدّة مديدة وأجازني أيضا (?).
شاعر، سمع المؤلّف كثيرا من شعره (?).
قال المؤلّف: اجتمعت به وأخذت عنه (?).
ترجم له في «الروض الباسم» (?).
قال المؤلّف: رأيته وصحبته وأنا بطرابلس، وسمعت الكثير من فوائده، وتردّدت إلى زاويته وداره كثيرا، وكان يأنس إليّ (?).
وصفه المؤلّف بالعالم العلاّمة الشهير الخطير الكبير. وقال إنه دخل الجزائر