ألوف وعدّة من الأمراء غيرهم في قبضة أسندمر، واختفى كثير من الأمراء، ووقع من الجند والعامّة نهب لديار جماعة من الأمراء وغيرهم، وكانت حادثة شنيعة.
ثم تتبّع أسندمر من لم يقبض عليه في هذا اليوم فقبض عليه بعد ذلك. وكانوا جماعة، وهم: ألجاي اليوسفي، وطغاي تمر، وأرغون ططر، وآخرين (?). وقيّدوا جميعا وحملوا إلى سجن، / 83 أ / وكانوا نحوا من خمسة وعشرين أميرا (?).
ثم أخذ أسندمر في تقرير أصحابه في وظائف من قبض عليهم، فقرّر بيرم العزّي وكان جنديا في تقدمة ألف، وجعله دوادارا كبيرا، وملّكه جميع ما كان لطغاي تمر النظامي.
وقرّر في إمرة سلاح أزدمر العزّي أبو دقن.
وفي إمرة مجلس جركتمر السيفي منجك.
وقرّر في رأس نوبة الكبرى ألطنبغا اليلبغاوي أحد العشرات.
وقرّر غير (?) واحد في غير ما وظيفة. ونزلوا من القلعة بالخلع في يوم مشهود جدّا (?).
وفيه قرّر في نيابة الإسكندرية خليل بن عرام أعيد إليها (?).
وقرّر في جملة الأمراء الطلبخانات سودون الشيخوني، وأينال اليوسفي الذي ولّي الأتابكية فيما بعد (?).
[وفيه] قدم الخبر باتفاق طيبغا الطويل نائب حماه، وأشقتمر نائب طرابلس على خروجهما عن الطاعة، فأمر الأتابك أسندمر بتجهيز العساكر للسفر. ثم بعث بكشف