الأخبار، وأخذ في تجهيز نفسه، وعاد إليه الخبر بأنّ بقية النوّاب على الطاعة ما عدا المذكورين، فكتب بالقبض عليهما، فقبض عليهما، وقبض على جماعة ممّن ينتمون لطيبغا الطويل، ورحّل الجميع إلى الإسكندرية فسجنوا بها (?).
وفي ذي قعدة قرّر في نيابة طرابلس أسندمر الزّيني (?)
وأعيد عمر شاه إلى نيابة حماه (?).
وقرّر في نيابة صفد أرغون الأزقي (?).
[323]- وفيه مات آقبغا الصفوي أمير أخور، وقرّر عوضه في وظيفته (?) بيبغا القوصوني (?).
[324]- وفيه مات آقبغا الجلب (?)، وكان من الأعيان الذين خامروا على يلبغا، فلم يمتّع بعده.
وفيه حصل للحاجّ عناء ومشقّة بسبب حرّ وعطش كان عندهم. ومات به الكثير من الناس لقلّة المياه (?).