وفيه قدم مبشّرو (?) الحاجّ، فأخبروا بالأمن والسلامة.
وفيه خرج العساكر الشامية بالممالك صحبة نائب حلب، ومعهم آلات الحصار والمجانيق، وشنّوا (?) الغارات على بلاد الروم، وعادوا على غير طائل (?).
وكان السلطان قد قرّر في هذه السنة في نيابة ملطية أسندمر الطازي، فبادر في حراب (?) الروم والإغارة على بلادهم والأسر والقتل (?)، فبعث إليه الأمير محمد بن أرتنا صاحب قيصريّة الروم عسكرا مع ابن دلغادر. وكان قد خرج أسندمر بقيصريّة فكبسه، ووقع بينهما محاربة شديدة فرّ منها أسندمر إلى ملطية ناجيا بنفسه، وبعث يعرّف السلطان، فأمر يلبغا بما ذكرناه (?).