في محرّم ركب السلطان ويلبغا الأتابك وعدّيا إلى برّ الجيزة فخيّما قريبا من الأهرام (?).
وفيه وصل الحاجّ وهم في الأمن والسلامة.
وفي صفر وصل قاضي قضاة دمشق البهاء أحمد بن السبكي على البريد باستدعاء فاجتمع بالسلطان والأتابك يلبغا. وكان السلطان بالجيزة (?).
وفي ربيع الأول أعيد التاج عبد الوهّاب السبكي إلى قضاء الشافعية بدمشق، عوضا عن البهاء المذكور، وأعيد إليها إلى الوظائف التي كانت له أولا، وتعذّر منها التاج، وهي إفتاء دار العدل، ونقل لوظائف (?).
[وفي] ربيع الآخر استقرّ السلطان بآقتمر عبد الغني في حجوبيّة الحجّاب، عوضا عن أسنبغا بن بكتمر الأبوبكري (?).