المسلمون غصبا منّا وجعلوه معبدا لهم. ووقع بسبب هذا كلام كثير وخبط ولغط قبل هذا اليوم وفيه وبعده، ولولا لطف الله تعالى، وكلام جيّد من القاضي الحنفي، جوزي خيرا، وإلا كان أخذه النصارى. فآل الأمر إلى أن بقي على ما فعله الظاهر جقمق فيه.
وقد ذكرنا هذه الحادثة برمّتها في «تاريخنا الكبير» (?).
وفيه قرّر تنبك الجماليّ (?) في إمرة مجلس، [عوضا] (?) عن أزدمر (?) قريب السلطان المنتقل إلى نيابة حلب نائبا بعد قتل وردبش (?). وكان لها مدّة شاغرة (?).
[3594]- وفيه وصل الخبر من دمشق بموت الشهاب بن عرعر (?)، أحمد بن [خليل بن أحمد بن إبراهيم اللبودي] (?).
وكان عالما، فاضلا، محدّثا، مؤرّخا، خيّرا، ديّنا (?).
وفيه انتهت عمارة البدر أبو (?) البقاء بن الجيعان (?) للمكان الذي عرف الآن بالزاوية الحمراء، وجاءت (?) أنيقا حسنا (?) في محلّه (?).