السلطان في مهمّات وجبي أموال، حصل منه من المظالم ما لا يعبّر عنها، وأضرّ بكثير من الناس حتى العلماء والصلحاء (?).
وقرقماس هذا هو الذي ولي نيابة حلب (?)، وخرج إليها مع طومان باي وهو دوادار (?) لأخذ قصروه (?)، وقبض عليه طومان باي وسجنه بقلعة دمشق (?) بعد بهدلة كثيرة حصلت عليه. وعاد طومان باي سلطانا (?) بعد قبضه عليه وعلى آخرين معه، كما سيأتي (?).
وفيه رافع قاضي غزّة الشافعيّ ابن (?) النحاس (?) في جماعة من أهلها، فكتبت أوامر سلطانية بما ينكر عليهم (?).
وفي جماد الأول، لما صعد القضاة للقلعة للتهنئة بالشهر حضر جماعة من الرهبان يدّعون أنّ مكانا بالبيت المقدس فيه قبر داوود - على نبيّنا وعليه أفضل الصلاة والسلام - اقتلعه