وفيه قدم علي باي (?) نائب الإسكندرية معزولا عنها (?).
وفيه ثار جماعة من أهل سجن الديلم بالسجّان فكادوا أن يقتلوه، وجرحوا جماعة من أصحابه وفرّوا، وكانوا نحوا من ستين نفرا (?).
وفيه أغلق الأتابك أزبك الربع الذي خلف المدرسة الصالحية الذي يقال له: «ربع البارزيّ»، وأبطل سكناه، بل وسدّه، وقبض على من كان [فيه من بنا] (?) ت الخطا، وضربهنّ، وشهّرن بالقاهرة (?).
وفيه قدم آقبردي الدوادار من سفرته / 402 ب / [ب] نابلس وتلك البلاد (?)، وقد جرف