وفيه كانت وليمة عرس حسين بن محمد بن أغرلوا بن حسن الطويل على ابنة عمّه، وكانت أحضرت من الشرق إلى مصر، وكان مهمّا حافلا جدا (?).
وفيه نفق السلطان على جلبانه وبعض الجند غيرهم نفقة حلاوة السفر على ما زعموا، فإنهم ثاروا في ذلك وأقاموا شرورا حتى نفق فيهم خمسون (?) كل نفر. وأمّا غيرهم فثلاثون، وعشرون، وعشرة (?)، وأولاد الناس لم ينفق عليهم. وكان جملة هذه النفقة نحوا من مايتي ألف دينار (?).
وفي ربيع الآخر وردت أخبار من الشرق بأنّ الفتن قائمة هناك بين الملوك والأمراء، وأشيع موت يعقوب وتملّك أخوه (?) مسيح بن حسن الطويل (?).
وفيه سمع صوت من جبل المقطّم المطلّ على حوش السلطان بحيث يسمع السلطان ذلك، وفيه الحط عليه وتخويفه وتحذيره وبال ظلمه وعاقبة ذلك أن يقطع عما هو فيه.
وكان قد اشتدّ الطلب على الناس بسبب جباية ما فرضه من الخمس (?) شهور، حتى أزعج هذا الصوت السلطان، وبعث من يترصّد ذلك، فلم يوجد، حتى قالت امرأة يسمع الصوت: «إن كنت شاطر اقفاهم». يعني من يفتّش عليه من جهة السلطان. فأجابها: «إن كانوا هم شطّار فليحصّلوني».
وزعم بعضا (?) أنّ (هذا) (?) هاتف ول (. . .) (?).
/ 402 أ / وفيه وردت الأخبار من دمشق بأنّ قرقماس أمير اخور (?) الذي بعثه