المحتسب (?)، والبدر حسن بن الطولونيّ (?)، وزاد كلام الناس في أمر هذه السفرة، فمن قائل إلى الإسكندرية، / 386 ب / ومن قائل غير ذلك. ثم كانت إلى سنيت فكشف جسرها بنفسه وعاد (?).
وفي شعبان، والشمس في السرطان، ظهر برد واشتدّ حتى كان قريبا من برد الشتاء حتى تعجّب من ذلك، ومات جماعة من الناس في أوائل هذا الشهر وأواخر رجب بأمراض غريبة المواد، نادرة (?).
وفيه كانت البشارة بالنيل المبارك في سادس عشرين بونه (?). وكانت القاعدة سبعة أذرع إلاّ ثمانية أصابع (?).
وفيه عاد السلطان ووصل إليه هجّان يخبر بأنّ العساكر على زمنطوا، وأنهم في قصد المسير إلى جهة بلاد ابن (?) عثمان بعد أن بعثوا ماماي الخاصكي (?) رسولا، ومعه عشرة من المماليك السلطانية، وأشار (?) عليهم تمراز الشمس (?) بأنهم لا يتحرّكوا حتى