وفيه وصل الخبر بأنّ علاء الدولة يعتذر إلى الأتابك عن حضوره إلى العساكر وانضمامه إليهم بأمور. ثم أشيع عنه العصيان (?).
وفيه استفيض (?) على ألسنة أهل مصر، سيما من العوام، بأنّ يشبك الدوادار موجود وهو في قيد الحياة، وزادت هذه الإشاعة حتى خرجت عن الحدّ، ثم لم يظهر لها الأثر (?).
وفيه عيّن السلطان خمسون (?) من الجند إلى مكة المشرّفة، أكثرهم من العثمانية، وعيّن آقبردي تمساح الظاهري أحد العشرات باشا عليهم، وأمر بأن يجهّز حاله (?).
[وفيه] (?) عيّن لخدامة الحرم الشريف الطواشي إياس الشاميّ (?).
وفيه كانت كائنة مماليك آقبردي الدوادار، ثاروا بدار أخوه (?) وأغلقوا دار أستاذهم الناصر، [و] صعد هو إلى القلعة، وطلبوا الزيادة في جوامكهم ومرتّباتهم، ووقعت أشياء تطول، آل الأمر فيها إلى قبض (على) (?) جماعة منهم، ضرب السلطان منهم جماعة، وقطع يد آخرين، ونفى (?) منهم جماعة إلى الوجه القبليّ، وآخرين إلى البلاد الشمالية، واختفى عدّة منهم (?).
وفيه خرج السلطان مسافرا في بحر النيل ومعه جماعة من خواصه، منهم: كسباي