يرجع إليهم طرباي هذا إمّا بصلح فيعمل (بمقتضاه) (?) أو بغيره فيعمل ذلك، فخالفوه (?) ومشوا عقيب سفر ماماي هذا، فرحلوا إلى أطراف مملكة ابن (?) عثمان من جهة البلاد القرمانية، فوصلوا إلى مدينة سرمشق وبها مغاير اجتمع أهلها بها واحتموا على العساكر فحاصروهم، وأخذ بعضا (?) من هذه المغاير، وقتلوا جمعا (من أهلها) (?)، ونهبوا وفسقوا، وفعلوا أفعالا غريبة، ثم رحلوا إلى جهة (قيسارية فأخذوها، ولم يقدروا على قلعتها، فحرّقوا المدينة ونهبوا، ثم رحلو إلى (?) قراصار ففعلوا بها نحوا من قيسارية، ثم إلى نكده كذلك، ثم إلى أركلي. وانقسم العسكر على فرقتين، توجهت أحدهما (?) إلى دارنده فحرّقوا وأخربوا، وبقيت الفرقة الأخرى تنتظر هذه حتى عادت. ورجعوا إلى قولك (?) ونزلوا لحصارها، وعندهم الغلاء في كل شيء.
ثم وصل هذا (?) الخبر إلى السلطان على يد جان بلاط الغوريّ أحد جلبانه من العشرات، فما أعجبه هذا (?) الفعل ولا سرّ به (?).
وفيه استقرّ في مشيخة تدريس الشافعية بالشيخونية الشهاب أحمد الصيرفيّ (?)، عوضا عن الجلال بن الأمانة، بحكم نزوله عن ذلك.
ولعلّ من يوم بنى الواقف هذه المدرسة لم ينزل عن هذه الوظيفة إلاّ في هذا اليوم (?).
وفيه وجد عبد مشنوق بدار سيّده لقهر حصل عنده (?).
[وفيه] (?) كائنة دقماق (?) نائب القدس والفخر بن نسيبة (?) أحد أعيان البيت