قرأ أشياء، وسمع على جماعة.
وفيه وصل تاجر من الشرق يقال له الخواجا عبد الكريم ومعه عدّة من الجلبان الجراكسة ما بين رجال ونساء نحوا من مائة أو أزيد، وجاء من على بلاد الشرق. ونزل السلطان إلى فيه (?) خليج الزعفران بقرب المطرية حتى اجتمع بعبد الكريم هذا وعرض عليه من حضر به من المماليك والجواري.
[3574]- ثم لم ينشب عبد الكريم (?) هذا حتى مات في شعبان.
وفيه احتاط آقبردي الدوادار بجماعة من الجلاّب / 396 أ / للرقيق، فأحضرهم مماليكه القاهرة ومعهم جميع ما يملكونه من الرقيق، وهو نحوا (?) من ثلاثمائة، والجمال وهم نحوا (?) من مايتي بعير، فوضع يده على جميعها وأمر بهم فسلسلوا وضرب بعض منهم، ثم بعث منهم إلى المقشّرة ولا ذنب لهم يوجب ذلك سوى نزولهم بطرا وعدم دخولهم برجالهم كما هي إلى القاهرة، وذكر أنهم تعوّزوا بالرقيق إلى جهة البلاد الشامية من غير أن يعطوا المكس، فجعل ذلك دينا لهم. ولله الأمر (?).
وفيه أشيع بأنّ هجّانا وصل إلى القاهرة يخبر بأنّ عساكر ابن (?) عثمان عدّت إلى برصا (?).
وفيه خسف جميع جرم القمر من بعد العشاء الأخير بنحو العشرين درجة، واستمر الحال (?) من أربعين درجة حتّى انجلى (?).