وحضر أربع (?) من نواب (?) القضاة الأربع (?) وجماعة من العدول، والزين بن مزهر كاتب السرّ، وغاية أعيان مباشري الدولة. ووقع فيه أشياء، وآل الأمر إلى كتابة، وأشهد فيها على جمع من أهل الأسواق بأنهم رضوا بأن تكون الفلوس النحاس السالمة من قطع النحاس والرصاص، بنصفين الرطل. والدينار الذهب بخمسة (?) وعشرين نصفا من الفضّة. والنصف الفضة باثنتي (?) عشر درهما فلوسا، لا يزاد على ذلك / 366 أ / درهما فلوسا (?). ومهما خالفوا ذلك يكونوا قد التزموا للذخيرة السلطانية (بكذا) (?) من المال مبلغا لم تحضرني (?) لمّيّته الآن. وحكم المالكيّ بصحة ذلك، ونفّذ له بقيّة القضاة. وبثّ الأتابك المنادي بذلك. وانفصل الأمر بعد أن وعد الناس بأن سيشعر لهم المعايش من هذه النسبة. وتعطّلت الكثير من الأسباب في هذا اليوم (?).

[وفاة كاتب سرّ غزّة]

[3429]- وفيه مات كاتب سرّ غزّة، السعد إبراهيم (?).

وولّي عوضه ولده كمال الدين (?).

[شعبان]

[وفاة فاطمة بنت يوسف]

[3430]- وفي شعبان ماتت فاطمة (?) ابنة (يوسف) (?) بن عبد الكريم بن بركة بن كاتب جكم.

وكانت خيّرة ديّنة، فاضلة، أدوبة، حشمة، قرأت القرآن العظيم، وشيء (?) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015