مظانّ أمكنة جوازه، وحصل في تلك الليلة من المفاسد ما لا يعبّر عنه (?).
[3428]- وفيه مات أبو الفتح البلقينيّ (?)، محمد بن صالح بن عمر العثماني، الشافعيّ.
وكان شابا، شيخ الحسامية، فاضلا (?).
وفيه بثّ كيّال المحتسب أعوانه في الأسواق بالقاهرة فجمع من بها من التجار والمسبّبين (?) وغيرهم، ولما (حضروا) (?) عنده (?) قال لهم: إنّ السلطان قد فرض عليهم أربعين ألف دينار يقومون إليه بها في أسرع وقت توزّعونها (?) فيما بينكم. ولا زلت أتلطّف به حتى جعلتها اثني عشر ألفا، فوسعوا الحيلة في جمع ذلك وإحضاره، ووقع بسبب هذه الحادثة أمور وأنكاد على الناس. وآلت بآخرة بعد الأراجيف والإشاعات بأمور إلى سكون الحال، فتكلّم الأتابك مع السلطان في إبطال ذلك (?).
وفيه كسفت (الشمس) (?) كسوفا هيّنا جزئيّا (?).
وفيه عقد مجلس بدار الأتابك أزبك بعد أن جمع الأعيان بسوق (?) القاهرة،