الرسائل الفقهية، وسمعت على الفخر الديميّ.
ومولدها سنة 853 (?).
وفيه سعّر المحتسب الكثير من البضائع كالخبز، والجبن، والزيت، والسيرج، والطحينة، وتوقّفت الأحوال شيئا (?) بواسطة الفلوس أيضا وغلّقت (?) الكثير من الحوانيت، ووقع أشياء يطول [شرحها] (?). ثم مشى الحال بعد هذا اليوم (?).
وضرب المحتسب جماعة من الباعة والمتسبّبين، وسعّر اللحم الضأن السليخ في عظمه بعشرة الرطل، والبقريّ بسبعة (?).
وفيه وقف غلام نوروز بن أزبك، أحد العشرات، من جلبان السلطان، ويعرف بأخي يشبك الدوادار، فشكى (?) من أستاذه للسلطان، فأمر بنوروز فبطح وضرب (?).
وفيه باعت امرأة عدلا، فأعطاها المشتري خمسة عشر نصفا فضة، وخمسة أنصاف من الفلوس، فأحضره الأتابك أزبك بسعاية فيه، وضربه بالمقارع وأمر بتشهيره.
وهو إنسان من أهل الخير والدين والطلب، فتألّم له كثير من الناس (?).
وفيه نزل السلطان إلى القبّة، وبعث إلى الأمراء فحضروا عنده، فمدّ لهم سماطا حافلا، ثم وقع التشاور في أمر السفر، وقويت (الإشاعة) (?) / 366 ب / بالسفر، وصار الجند في حيرة من ذلك، فإنه كان يشاع بأنّ السفر قريب، ثم يسكن الحال حتى يظنّوا التّرك، ثم تعود الإشاعة، وهكذا (?).
[3431]- وفيه مات السيد القطب البغداديّ (?)، يوسف بن محمود بن محمد بن