وولي قضاء مكة بعده ولده أبو السعود (?).
وفيه كان دخول الأتابك أزبك إلى القاهرة بمن كان معه من الأمراء والجند والأسرى من العثمانية، وغيرهم بين يديه منهم ابن (?) هرسك وسناجق العثمانية منكّسة وارتجّت القاهرة لدخولهم، وكان لهم وقتا حافلا ويوما مشهودا (?). وخلع السلطان على الأتابك ومن معه، وعاتب ابن (?) هرسك، ثم جعله عند قانصوه خمس ماية، ووزّع الأسرى على جماعات يتكفّلوا (?) بهم.
وقد بيّنّا كيفية دخول الأتابك هذا على حقيقته بكلام طويل في تاريخنا «الروض الباسم» (?)، وهذا ملخّصه (?).
وفيه نودي من قبل السلطان بأنّ أحدا لا يشتري من جلبان السلطان لا فرسا ولا بغلا خوفا من دهوم (?) داهم، واستدلّ بهذا زيادة الفتنة لم تنحسم (?).
وفيه في سلخه كانت كائنة ثوران الجلبان وتعبيثهم (?) وركوبهم على السلطان بآلة الحراب والسلاح الكامل.