وقرّر في كتابة السرّ بدمشق لأمين محمد الحسبانيّ (?) هذا، وغرما في هذه الحادثة مالا عظيما، زيادة على العشرين ألف دينار، ثم لم ينتج لهما أمرّ بعد ذلك (?).
وفيه أقيمت الخطبة بجامع خشقدم الطواشي الذي أنشأه بباب الرملة، وكان قاعة فجدّد لها محرابا ومنارة، وأفرد لها بابا، وحصل بعد ذلك حضورا (?) أيضا بحضرة عشرة أنفس (?).
[3408]- وفيه مات بمكة قاضيها ورئيسها البرهان بن ظهيرة (?)، إبراهيم بن علي بن محمد بن حسين (?) بن علي بن أحمد بن ظهيرة المخزومي (?)، المكي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، كاملا، وجيها، رئيسا، حشما، انتهت إليه رياسة مكة في عصره، وصار المرجع إليه (?) للناس بها.
وولي عدّة وظايف، ثم القضاء الأكبر، وشهر وذكر، وطار صيته. وما نال أحد من بني ظهيرة ما ناله من الحرمة ونفاد الكلمة.
ومولده سنة 824 (?).