هذا تحصّل عنده النكد والتشويش. ثم أشيع بأنه وقع الصلح بينهم وبين علاء الدولة (?).
وفيه كانت زلزلة لطيفة بعد الزوال تحرّكت الأرض منها مرة بعد أخرى (?).
وفيه خلع على الناصر بن الإخميميّ بقضاء الحنفية، عوضا عن الغزّي (?).
وفيه دخل الكثير من الجلبان / 358 أ / ممن كان بالتجريدة (?).
وفيه خرج الحاج (?).
وفيه ارتفع السعر في الغلال جدا، فأبيع الإردب القمح بنحو الألف، وصغر قطع الخبز فأبيع الرغيف الذي زنته خمسة أواق بثلاثة دراهم، وغلى (?) سعر الإوز والدجاج جدا، بل لم يوجد أصلا بواسطة دخول العسكر (?).
وفيه فشا ظلم الجلبان وزاد أذاهم وضررهم بالناس، ووقع لهم جريّات (?) يطول الشرح في ذكرها، وصاروا يصرّحون بأنهم إذا تكامل دخولهم إلى القاهرة ينهبون الشون.