وكان لا بأس به (?).
وفيه ختم «البخاريّ» بالقلعة بالحوش، على خلاف العادة، ولم يقرأ بها في هذا العام إلا هذا اليوم، وعدّ ذلك من النوادر (?).
[3394]- (وفيه مات برد بك سكر (?) أتابك طرابلس.
وكان شابا، أدوبا، حشما، عارفا بفنون الفروسية (?).
وفي شوال عيّد السلطان بالحوش، وبه ألبس الخلع لمن له عادة بها، وعدّ ذلك من النوادر (?)) (?).
وفيه أمر السلطان بعزل الطواشي خشقدم (?) الزمام بسبب مرافعة الموفّق فيه لشيء وقع له معه، وآل أمر خشقدم هذا أن أغرم مالا طائلا (?).
وفيه أشيع بأنّ العساكر ستعود (?) إلى القاهرة عن قريب، والسلطان لما تبلّغه (?).